في سياق نظام التشغيل أندرويد، يُشير مصطلح “روم مطبوخ” إلى نظام تشغيل أندرويد معدل من قبل مطور مستقل. يتم ذلك عادةً لتحسين أداء أو ميزات الجهاز أو إضافة ميزات جديدة غير متوفرة في نظام التشغيل الرسمي.
مزايا روم مطبوخ في الاندرويد
1- أداء أفضل: يمكن أن يوفر الروم المطبوخ أداءً أفضل من النظام التشغيل الرسمي من خلال تحسينات في الكود أو استخدام مكونات الأجهزة بشكل أكثر كفاءة.
2- ميزات إضافية: يمكن أن يضيف الروم المطبوخ ميزات جديدة غير متوفرة في النظام التشغيل الرسمي، مثل دعم التخصيص أو الميزات الأمنية المتقدمة.
3- تحديثات أسرع: يمكن أن يوفر الروم المطبوخ تحديثات أسرع من النظام التشغيل الرسمي، حيث لا يتعين على المطورين الانتظار للحصول على موافقة الشركة المصنعة للجهاز.
ومع ذلك، يمكن أن يكون للروم المطبوخ أيضًا بعض العيوب، بما في ذلك:
1- صعوبة الإعداد: يمكن أن يكون تثبيت الروم المطبوخ أكثر صعوبة من تثبيت النظام التشغيل الرسمي، حيث يتطلب عادةً من المستخدمين استخدام أداة استرداد معدلة.
2- عدم الاستقرار: يمكن أن يكون الروم المطبوخ أقل استقرارًا من النظام التشغيل الرسمي، مما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء أو مشاكل.
3- فقدان الضمان: قد يؤدي تثبيت الروم المطبوخ إلى فقدان الضمان على الجهاز.
بشكل عام، يعد الروم المطبوخ خيارًا جيدًا للمستخدمين الذين يرغبون في تحسين أداء أو ميزات أجهزتهم. ومع ذلك، من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بالمخاطر المحتملة قبل تثبيت الروم المطبوخ.
فيما يلي بعض الأمثلة على الروم المطبوخ الشائعة:
- LineageOS: هو روم مفتوح المصدر يهدف إلى تقديم تجربة أندرويد نظيفة وبسيطة.
- Pixel Experience: هو روم يعتمد على نظام التشغيل الرسمي من شركة جوجل.
- Resurrection Remix: هو روم يتميز بمستوى عالٍ من التخصيص.