بدأت قصة نظام الاندرويد في عام 2003، عندما أسس كل من ريتش مينر، ونيك سيرز، وكريس وايت، وآندي روبن شركة Android Inc في بالو ألتو، كاليفورنيا.
كانت الشركة تركز في البداية على تطوير نظام تشغيل للكاميرات الرقمية، ولكن بعد أن تبين أن السوق ليس كبيرًا بما فيه الكفاية، قرروا تحويل النظام إلى نظام تشغيل للهواتف الذكية.
في عام 2005، اشترت شركة جوجل شركة Android Inc مقابل 50 مليون دولار. أدى ذلك إلى زيادة تطوير نظام أندرويد بشكل كبير، حيث أصبحت جوجل واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
في عام 2008، تم إطلاق أول هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد، وهو HTC Dream. كان الهاتف نجاحًا كبيرًا، مما أدى إلى زيادة الطلب على أجهزة أندرويد.
في السنوات التي تلت ذلك، نما نظام أندرويد بسرعة ليصبح نظام التشغيل الأكثر شيوعًا للهواتف الذكية في العالم. في عام 2023، يعمل أكثر من 2.5 مليار جهاز بنظام أندرويد.
كان نجاح نظام الاندرويد مدعومًا بعدة عوامل، بما في ذلك:
1- النهج المفتوح المصدر: يسمح نظام أندرويد للمطورين من جميع أنحاء العالم بإنشاء تطبيقات وبرامج لنظام التشغيل.
2- التنوع: يدعم نظام أندرويد مجموعة متنوعة من الأجهزة، من الهواتف الذكية إلى الأجهزة اللوحية إلى التلفزيونات.
3- السعر: غالبًا ما تكون أجهزة أندرويد أقل تكلفة من أجهزة iOS.
ساهم نظام أندرويد في تغيير الطريقة التي نستخدم بها الهواتف الذكية. أصبح نظام التشغيل متاحًا للجميع، مما أدى إلى زيادة الوصول إلى التكنولوجيا والمزيد من الخيارات للمستخدمين.